الخميس، 28 أبريل 2011







 تعاظمَ الخطبُ واحتارَت عِباراتي
 وسالتِ العينَ تَسقِي المُـرَّ وَجناتِي
 وأظلمَ الكونُ في عينيَّ وانطفأت
 شموعُ دهرٍ , وَأضحى الفرْحُ آهـــاتِ
 رياحُ غدرِ الزمانِ اليومَ قدْ مالتْ
 وَذقتُ طعمَ العناءْ مِن بعدِ راحاتِي
 قد كنتُ أصْحو بِروحٍ طالما ابتهَجتْ
 واليَومَ أغفو على حزنٍ وَ ونّـاتِ
 دُنيا تُجرِّعُنا بؤساً وَما فتِأتْ
 لَذيذُهَا عَابِرٌ .. للحُزنِ ساعَاتِ ..!!


18/3/1432 هـ





هناك تعليقان (2):

  1. الله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً

    سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله

    وما يصيب المؤْمن من شوكة فما فوقها

    إِلا رفعهُ اللَّهُ بها درجة .. أَو حطَّ عنه بها خطيئةً

    ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة

    فإذا امتحن صبر .. وإذا صبر مكّن

    ...

    سيدتى

    لرُوحكِ السعادة والإطمئنان

    ردحذف
  2. حياك الله
    وجزيتَ خيراً على كلامك الشافي
    ونسأل الله ألا يحرمنا أجر ذلك

    أسعدني تواجدك الكريم

    وبانتظار عودة كهذه .

    ردحذف