كل عام وأنتم إلى الله أقــــرب

وإلى الطاعــات أرغـــب

جعلنا الله وإياكم من المعتوقين من النار ومن المقبولين فيه .

آميــــــــــــــــن

خالــد ؛’

مَا زالَ صَدى صَوتك يترددُ في أُذنِي مُنذُ أن أغلقتُ سَماعة الهاتِف صَباحَ الأمسْ .

ومَا زالَ سُؤالكَ الذي كانَ أشبَه مَا يكونْ بِطعنةٍ خارِقةٍ تسللتْ نحوَ قلبِي
 ونالتْ مِنهُ أيّما نيلْ عالِقاً بذاكِرَةٍ تحوي تفاصِيل كُل ما يَخصُ شخصكَ أخِي  ..!

حينَ قلتَ ليْ ( رنو ليه هالزفرة وش فيك ) ..!!

وَرددتَها مِراراً  وَتِكراراً ..!!

سامِحني يَا أخِي ويَا قرّة عينِي فلمْ يكُن الوَقتُ مُناسِبَاً لخُروجَها .!
ولكِن ( تجْري الرِيَاحُ بمَا لا تَشتَهِي السفن )

جاهَدتُ نفسِي وأنا أُحادِثكَ لِئلاّ أشعِرَك ولوْ بِحَرفٍ يَسير بِحَجمِ ذلِكَ الألمْ

الذي يَحتوينَا ويَحتَويك.!

زفرةٌ واحِدة قصِيرَة لمْ تتجاوَز الجُزءَ مِن الثانِيَة كانَتْ كفِيلة بِأن تَفعَـل بِكَ

الأفاعِيـلْ يَــا كلَّ الحنان ..!!

لمْ أتمَالك نفسِي حِينَ سَمِعتُ عِبارَتك المُوجِعَة والتي وَجهتها لِمَن كان حَولك .!!

 فالتمِس ليَ العُـذرْ .

بَكيتُ بحُرقةٍ مُفرِطة دُونمَا إدرَاك , وهَل يُجديْ البُكاء ..!!؟

بالتأكيدِ لا .

ولكِن بيَدي سِلاحٌ واحِد

هُو الأقوَى

هُو الأنفَعْ

هُو الأعْظمْ

إنـهُ  ( الدُعاءْ )

فحسبـِـــيَ الله وَكفـَــــــــى ..!

ولا تبتئِس بِمَا يَفعَلونْ !  

وأسألُ الله أنْ يُمتِّعكَ بالصِحَة والعافيَة ,
وأن يُقرّ أعيُننا برُؤيتكَ سَـــالماً غانِماً مُعـــــافـى مِن كُل سُـوء .

آميـــــــــــــنْ .

" بقايا أمنية "

أبحَثُ عَنْ أرضٍ لمْ تطأهَا قدَم , ولمْ تُدنِسهَا أفاعِي البَشرْ ,

 عَن بُقعَة  طاهِرَة , نقيَّة , أتنفسْ فيهَا بِعُمْق دونَما شائِبَة تشوبَها .

بُقعَةُ أرض أجدُ للفرَحِ والسْلام فيهَا مَكانْ ..!!

بُقعةٌ تنتشِلُني مِن ظلْم البَشرْ وإِجحَافهُم الذي أدمَى القلبْ , وحوّلهُ من

 مُضغةٍ كانَت في سَالِف الزمَن خالِيَة مِن الآهـْ , إلى قلبٍ تحمّلَ مِن الطعنات

 والصَدمَات مَالا يَقوى قلبُ بَشر أن يتحَمُله ..!!

 وتجَرَّع أصْنافاً مِن العذابِ الصَامِت والحَرب النفسِيّة

 أمَامَ خصْمٍ لنْ يُنصِفنِي فيهْ سِوى الله جلَّ في عُلاهـْ .

فحسبيَ الله و كفـــــــى ..!

وإليْهِ المُشتَكــى ..!!!



أبي : اشتقتُ لِلمسَة يَدكَ الحانِية , وقلبَكَ الكبيـرْ , وعِبارَتُكَ التي تُرّدِدُها دَوماً حينَ ترَاني ( صَغيرَتي ) لتُشعِرني بِها أنني إبنة العشرْ سَنوات برَغمْ كِبَريْ .

أمي : يا مَنبَع الطهْر ومصْدَرُ الحَنان , كم اشتقتُ إليْكِ كثيرَاً 

لِكل مَا فيكِ مُشتاقَـة , لحُضنكِ الدافِئ , وحَنانَكِ المُتدفِق , ورَائِحة وجُودَك ,

 وكلّ شيء , كُلَ شيء ..!!

خالد : آآآآآآآآهـٍ ومَليونَ آهـٍ لفقدِكَ يَا أخِي ويَا قُرَّة عَينِي ,

 حَسبـِــيَ الله وَكفــــــى عَلى مَن حَرمنِي مِنـكْ ..!!

أخوانِي : لكُمْ مِنَ الشـوقِ أبلغهُ , فالريَاض فِي غِيابكُم أنتُمْ ووالِدايْ لا يُطــــــــاقْ ..

 والله لا يُطــاقْ ..!!

وأحمَدُ الله أن أبْقى "محمد" هُنا لأسْتمِد منهُ رائِحَتكُم في ظِلّ غيَابكُم المُرّ  .

أخوَاتي : كم يَحدُونِي الشَوقْ لأيَامٍ مَضتْ , كانَت تَفِيضُ سعَادَةً وأُنسَاً .
 كُنا لا نعبَأُ بِشيءٍ آنَذاك . ( زمَنٌ مضَى بِحلوُهِـ ومُرِّهِـ )
والأمَل في القادِم الأجْمَل بإذنِ المولى , وأسألُ الله أنْ يَجمَعَنا قريباً
ونَحنُ فِي أحسَنْ حَالْ ,.

إجَازةً سَعيدةً أتمَناهَا لكُمْ ووقتاً مُمتِعاً فِي حِلكُم وتِرحَالكُمْ ,

وأسألُ الله أنْ يُقرَّ عَينِي برُؤيتِكمْ وأنتُم فِي أحسَنِ حَالٍ عَاااااجِلاً غيرَ آجِلْ ..!!

لنقف وقفةً جادة ..!

إننا نشكو من انفتاح وسائل هدامة في بيوتنا ومجتمعاتنا ، والحل يا كرام أن نهيئ البدائل التي تزاحم هذه الوسائل من اليوم ، ونبدأ في التخلية والتحلية .

فالتخلية تكون من الفضائيات والبرامج والوسائل التي تدعو إلى الهدم ، والتحلية تكون عكس ذلك.

وبرامج قناة المجد من أنجع البدائل التي ينبغي توفيرها في البيوت ، ولا أنسى أن أشير إلى نقطة مهمة ، وهي أن بعض الأسر توافدت في الأعوام الماضية على شراء قنوات المجد التقليدية ، وبعدما شفرت قنوات المجد ، تساهل بعض الناس في فتح القنوات الأخرى ، وأصبح على أسطح وجدران الناس أطباق مكتوبٌ عليها قنوات المجد ، وبالداخل قنوات العهر  . 

فالمسارعة المسارعة في توفير قنوات المجد الأصلية بدلاً عن القنوات الماضية ، وحسبي وحسبكم الله ، فهو المطلع علينا ، وهو الذي يرانا ، وبيده الحساب والعقاب  .
والبدائل ليست محصورة في ذلك فقط ، فهي أوسع من أن أذكرها في مثال واحد  . 

فلنري الله من أنفسنا خيراً  .. !!

مُقتبس أعلاهـ من مقال أعجبني لأحدهم رفع الله قدره .

إنارة حياتية

       لا تلمْ نفسَك كثيراً على هَفوةٍ لم تتفاداهَا لأن ذلك سَيجعَل مِنك إنسَاناً بائِساً مَهمُوماً لا يشعرُ بسعادةٍ أو راحَة بالْ

فإننا إذا بالغنا في لومِ النفسْ على مَا كان رُغماً عنّا أو على موقفٍ لم نُحسِن التصَرُف فيه ولم يَكن ذا ضررٍ بالٍغ , سنُصبِح مِن أتعسِ الناسْ وأنكدهُم عَيشاً.

لذا دعِ الماضْي خلفكَ , ولا تُفكر في أمرٍ خرجَ عن إرادتِكَ رُغماً عنكَ

 وأحسِن التصَرُفَ فِي المُستقبَل .

حُروف خرَجتْ على حينِ مداعبةٍ مِن أناملي للوحَة مَفاتيح حَاسوبِي .

وصَباحُكم فرحٌ يَغمُر قلوبَكمْ .

استنفذ قلبِي حِبرَهـ , وقواهـُ العاتِية , ولمْ يبقى مِنه غيرْ أناتُ جَريحْ ,

وتفاصِيلْ شاقة تَستوقِفنيْ هُنيهَة فترضَخ لهَا دُموعِي , ويَنزِفْ لهَا قلبِي .

كيفَ حَالكِ ..؟؟

تسألني كيفَ حالكِ وسؤالكَ هذا يُشعلنيْ , ويشبَّ لهيب الجمرَ بِداخِلي ويَزيدُ مِن شُعلَتِه .

تُشعِلني ثُم تَنسحِب ..!

لِتعودَ في وقتٍ آخرْ فتسألنِي مرةً أخرَى كيفَ حالكِ ..؟؟!!

كالخريــــفِ أنا

 بَارِدةُ الأطرَافْ , ذابِلة المَلامِح , مُرتَعِشة الشِفاة .

أتخبَّط يَمنَة ويَسرَة .

لا يَهنأ لي بَالْ , ولا يَستقِر بي حَال .

الصمْتُ لغَتي , والدَمعُ لهجَتِي , 

وعزَّة النفس فِي سائرَ أحوالِي وظروفِي مبدأي .

وسأبْقى كمَا أنا وكمَا عُرِفتُ حتى يُحدِث الله أمراً مِن عِندَه .