حَياتي أشبَه بأرضٍ تضاريسها مُتنوِّعة .
تارة تكون قاحِلة لا نبض فيها ولا حيَاة , لا يَستطيع شخْص أن يَسْتقي من نبعِها أو أن يَستظِلّ في وَطأة الحرّ تحت كنفِها .
وتارة تكون ربيعيّة مُزهِرة يانعة , وناصِعة البيَاض .
كُل مَا فيها مكتظٌ بِالهناء والعطاء اللاَّ محدود
المشاعِر فيها مُتدفقة وتياراتها قوية عارمة ,.
فهَنيئاً لمن سَينالَه ربيع وحَصاد ذلكَ الموسِم ,
وأسفاً لِمن كانَ حَظه وفيراً من تلك الخالية من معالم الحياة .
وأخُصكَ أنتَ بدعوة قلبية بأن يُعينكَ خالقي حينَ تشاطرني الأولى على تخطيها وعُبورها بِسلام .!
وأن يمتّعكَ بحِلاوة الأُخرى ولذّتها كما تُريد وأكثرْ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق