طَالَ انْتِظَارِي وَدَمْعِي انْهَمَرْ
وَأَرَّق جَفْنِي طَوِيْلُ الْسَّهَرْ
وَبَاتَت حَيَاتِي بِلَوْن الْمَسَاء
وَأَصْبَحَ جَرْحِي عَمِيْقُ الْأَثَرْ
فَبَعْد أَخِي قَـدْ أَزَاحَ الْهَنَاء
وَمَا عَادَ شَيِئَاً يَسْرُّ الْبَصَرْ
وَأَرَّق جَفْنِي طَوِيْلُ الْسَّهَرْ
وَبَاتَت حَيَاتِي بِلَوْن الْمَسَاء
وَأَصْبَحَ جَرْحِي عَمِيْقُ الْأَثَرْ
فَبَعْد أَخِي قَـدْ أَزَاحَ الْهَنَاء
وَمَا عَادَ شَيِئَاً يَسْرُّ الْبَصَرْ
****
وَمَرّت لَيَالِي وَزَادَ الْعَنَاء
رَجَوْنَا بِهَا الْيُسْرُ يَتْلُو الْعُسُر
وَلَاحَت شُهُورٌ وَحَلَّ بِنَا
الْعِيْدُ , يَارَبِ عَوْنِكَ كَيْفَ أُسَرّ
حَبِيْبِي وَحِيْدٌ بَعيِـدُ الْخُطَى
يُقَاسِي الْصِّعَابَ وَبُعْدَ الْبَشَر
لِمَاذَا يَنَالَ الْشَّرِيفُ الْأَذَى
وَيُلْقَى الْهُمُوْمَ وَيُلْقَى الْكَدَر ..!؟
رَجَوْنَا بِهَا الْيُسْرُ يَتْلُو الْعُسُر
وَلَاحَت شُهُورٌ وَحَلَّ بِنَا
الْعِيْدُ , يَارَبِ عَوْنِكَ كَيْفَ أُسَرّ
حَبِيْبِي وَحِيْدٌ بَعيِـدُ الْخُطَى
يُقَاسِي الْصِّعَابَ وَبُعْدَ الْبَشَر
لِمَاذَا يَنَالَ الْشَّرِيفُ الْأَذَى
وَيُلْقَى الْهُمُوْمَ وَيُلْقَى الْكَدَر ..!؟
حَسْبِي بِهَمِّي إِلَهُ الْوَرَى
فَمَا غَيْرُ رَبِّي لِهَمِّي نَظَر
إِلَى الْلَّهِ دَوْمَاً نَبُثُّ الْنِّدَاء
وُجُوْدُ الْإِلَهِ عَظِيْمُ الْأَثَر
دَعَوْنَا إِلَهِي سَمِيْعَ الْدُّعَاء
بِصِدْقٍ رَفَعْنَا أَكُفَّ الْسِّحْر
وَصَبْراً يسِيراً قَرِيْبَ الْمَدَى
مِن الْلَّهِ حَتْماً سَتَلْقَى الظَّفَر ..!!
كُتِبـَــت في 11/ 12 / 1431 هـ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق